البحث و الابتكار

تحقيقاً لمسئولية جامعة جدة تجاه المجتمع يقدم هذا النموذج لعربة الطعام الذكية كمثال لمدى جدوى إنشاء مشروعات عربات الطعام النقالة الذكية من الناحية الاقتصادية وتختلف عربات الطعام عن المطاعم بانه من الصعب تحقيق السلامة الغذائية عليها. وبدون القدرة على فحص عربات الطعام المتنقلة أثناء التشغيل الفعلي، قد يصبح انتشار العربات أحد العوامل السلبية المؤثرة على سلامة الأغذية والتي قد تؤدي إلى الأمراض المنقولة بالغذاء أو الوفاة. وتتمثل فكرة عربة الطعام الذكية المقدمة من جامعة جدة في تطوير تطبيق للهواتف الجوالة يقوم بربط كل من الزبون والموزع والسلطات المحلية معا. وكذلك تطوير نظام ومعدات تقوم على الاتصالات اللاسلكية والتي ستربط بين العربة والتطبيق المقترح لخدمة كل من الزبون والسلطات المحلية. هذا وسيساعد هذا التطوير للتطبيق المقدم المزودين في بيع انواع متعددة من المنتجات، حيث سيقوم مزودي الأطعمة من إعلان ونشر قوائم الأطعمة من خلال التطبيق المقترح. كما يستطيع مزودي الخدمة من جذب الزبائن من خلال عرض صور لمنتجاتهم. هذا ويستطيع المزود من اضافة معلومات وقت الوصول ووقت المغادرة من منطقة معينة والتي ستساعد متابعيهم من معرفة توفرهم وبالتالي توفير كل من الوقت والمال. ستتمكن السلطات المحلية من متابعة العربات بطريقة فعالة اقتصاديا ومراقبة نوعية وجودة المنتجات المقدمة عن طريق مراقبة مؤشرات وقراءات الحساسات داخل العربة. كما وسيتمكن الزبون من ايجاد مقدم الخدمة والاطلاع على قائمة الاطعمة والحصول على طعامه المفضل بطريقة سهلة. وكل ذلك مع مراقبة المشاكل الصحية المحتملة نتيجة تلوث الغذاء أثناء تداوله والتحكم في هذه المخاطر المحتملة عن طريق نظام نقاط التحكم في المخاطر وإجراءات السلامة الغذائية الواجب إتباعها أثناء التشغيل عن طريق وضع مجسات لدرجات الحرارة في الثلاجات والمبردات وأماكن التخزين ومجسات للكشف عن الملوثات وسلامة الهواء. وتجميع أجهزة المراقبة في حقيبة المراقب الصحي والتي تحتوي علي جهاز قياس التلوث الجرثومي والنظافة العامة ((System Sure plus الذي يستخدم لقياس نسبة التلوث في الماء والأسطح، وكذلك جهاز انشور (En-Sure)الذي يستخدم أيضا لقياس نسبة التلوث في الماء والأسطح إلى جانب القيام بالاختبارات المكروبيولوجية مثل عدد بكتيريا الإيكوالاي، أجهزة قياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء، جهاز قياس الأس الهيدروجينيpH ، جهاز قياس صلاحية زيوت القلي.